أصدرت محكمة عراقية، اليوم الاثنين، حكما بإعدام قياديا في تنظيم “داعش”، بعد تورطه في هجوم انتحاري وقع في وسط بغداد في شهر كانون الثاني/ يناير 2021، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وكالة الأنباء العراقية “واع”، قالت إن المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية أصدرت، الاثنين، حكما بإعدام المسؤول عن تفجير سوق البالات في منطقة الباب الشرقي العام الماضي.
كما ذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى أن “الإرهابي الذي يشغل منصب والي الجنوب في تنظيم داعش هو المسؤول الأول عن التفجير”، مشيرا إلى أنه اعترف بانتمائه إلى التنظيم منذ عام 2012 وتخطيطه للهجوم المذكور في العاصمة، مجهزا انتحاريين اثنين.
وفجر الانتحاريان نفسيهما في 21 يناير من العام الماضي، مما أوقع 32 قتيلا وأكثر من 110 جرحى. وكان ذلك هو الانفجار الذي حصد أكبر عدد من القتلى داخل العاصمة منذ إعلان “الانتصار” على التنظيم في عام 2017.
وتم الحكم على المدان وفقا لقانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005، الذي يعاقب بالإعدام لأي شخص يدان بتهمة “الإرهاب”.
ومنذ إعلان العراق انتصاره على “داعش”، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام ضد عناصر التنظيم.
وفي حين نجحت القوات العراقية في القضاء على “داعش” بعد معارك دامية، لاتزال خلايا منه تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية.
وكان آخر انفجار دموي في العاصمة قد وقع في يوليو 2021، عشية عيد الأضحى، وراح ضحيته العشرات غالبيتهم من الأطفال.