أعلنت إسرائيل عن إلقاء القبض على منفذي عملية إلعاد والتي أودت بحياة 3 أشخاص، وفي بيان مشترك للجيش والشرطة وجهاز الامن العام (الشاباك)، أعلنت إسرائيل عن “إلقاء القبض على المخربين الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهاب في إلعاد”، فيما لم يكشف البيان الأولي المزيد من التفاصيل عن عدد المعتقلين أو هوياتهم.
ووقع هذا الهجوم السادس ضد إسرائيل منذ 22 مارس في إلعاد، المدينة التي تضم نحو خمسين ألف نسمة، بينهم عدد كبير من اليهود المتشددين، وتقع بالقرب من تل أبيب.
الهجوم الذي لم تعلن الشرطة عن تفاصيله وملابساته، جاء بعد سلسلة من الهجمات داخل إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة والتي أودت بحياة 18 شخصا منذ 22 مارس، إذ نفذ عدد من الهجمات عرب إسرائيليون بينما كان منفذو الهجمات الأخرى فلسطينيين، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية شنت عمليات مطاردة واسعة النطاق وأغلقت المعابر بينها وبين الأراضي الفلسطينية عقب الهجوم الذي أسفر أيضا عن جرح 4 أشخاص بينهم 4 في حالة خطرة، بحسب نجمة داود الحمراء (الصليب الأحمر الإسرائيلي).
صحيفة “جيروزاليم بوست” ذكرت أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على المشتبه بهما في تنفيذ العملية وهما، أسعد الرفاعي، 19 عاما، وعماد صبحي أبو شقير، 20 عاما، وكلاهما من منطقة رمانة بجنين، وذلك في منطقة غابات بإسرائيل.
وطبقا للصحيفة، هناك حوالي 150 ألف فلسطيني يدخلون إسرائيل بشكل قانوني من الضفة الغربية عبر المعابر، بينما يتسلل 30 ألفًا آخرين من خلال ثغرات في الجدار العاجل يوميا وذلك لأجل العمل.
في سياق متصل أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت صباح اليوم، بنجاح الفريق الأمني الموسع الذي كلف بالعثور على منفذي عملية إلعاد. وقال بينيت مستهلاً جلسة حكومية “تكنت قواتنا صباح اليوم من الإمساك بالمخربين الذين غسل التحريض دماغهما وأقدما على القتل بالبلطات وبوحشية لا يمكن تصورها.
وأضاف”نحن سنفتتح مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب- لا يمكن التحريض بدون مساءلة. لا يمكن إلقاء عود كبريت والهرب بعدها. المهمة الكبرى لحكومة إسرائيل هي إعادة الأمان الشخصي لمواطني الدولة”.