يستقبل الأردنيون شهر رمضان المبارك في ظل ظروف ضاغطة، حيث تواجه المملكة انعكاسات واسعة للحرب في غزة على اقتصاد البلاد، مما يزيد من الضغوط على الأسر، خاصة في ظل معدلات تضخم غير مسبوقة.
تتراكم التحديات الاقتصادية في الأردن، حيث تتنوع بين تداعيات جائحة كورونا وتأثير الحرب في أوكرانيا وغزة، وتوترات البحر الأحمر المتزايدة، مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني. يشهد شهر رمضان تحديات اقتصادية إضافية، حيث يواجه المواطنون ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
تلعب التحديات الاقتصادية دورًا في مشهد الحياة اليومية للأردنيين، وتجعل هذا الشهر الفضيل تحديًا اقتصاديًا إضافيًا. يعبر المحلل الاقتصادي الأردني، حسام عايش، عن قلق المواطنين من ارتفاع تكاليف الحياة خلال الشهر، مع تحفظ الحكومة في توفير السلع الأساسية واستقرار أسعارها.
على الرغم من التطمينات الحكومية، يتوقع المراقبون زيادة في الكلف الإضافية التي يتحملها المواطنون خلال شهر رمضان، خاصة مع رفع التجار للأسعار في الثلث الأول من الشهر بسبب الطلب المتزايد. ويرى أن وضع الأسواق قد يكون مختلفًا هذا العام، نظرًا للظروف الاقتصادية والاحتجاجات المستمرة بسبب الأوضاع في غزة