يعبر إسلام أبو السعيد عن حزنه وتضامنه مع ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة من خلال الحضور الدائم في مستشفى الأقصى وأداء صلاة الجنازة للمستشهدين. خلال العدوان، فقد أبو السعيد 36 فردًا من عائلته، مما دفعه للمشاركة في صلاة الجنازة لكل شهيد يصلها، والتضرع لله بالرحمة والمغفرة لأرواحهم.
تشير الأرقام الرسمية لوزارة الصحة في غزة إلى استشهاد أكثر من 33100 فلسطيني في العدوان الإسرائيلي المتواصل. يرتدي أبو السعيد عبءًا كبيرًا من المسؤولية حيث يزور المستشفى بانتظام لمواساة العائلات المنكوبة ويقدم الدعاء والدعم الروحي لجميع ضحايا العدوان.
يشدد أبو السعيد على أهمية الصبر والتأييد المعنوي للأهالي في ظل هذه التجربة القاسية، ويتحلى بالتسامح والرحمة مع الجميع. يتجول في أقسام المستشفى لمؤازرة الجرحى وتقديم الكلمات المواساة والدعاء لهم، مما يُظهر روح التضامن والمساعدة المتبادلة في المجتمع الفلسطيني المتألم.
تقديرًا لجهوده ومواقفه الإنسانية، يثني الأقارب والمعارف على إسلام أبو السعيد ويصفونه بأنه مصدر قوة ودعم لهم خلال هذه الظروف الصعبة. يصفهم بأنه رمز للتضامن والصبر والرحمة، ويتمنون له الصحة والسلامة والثبات في الوقوف بجانب الناس في كل الظروف.
يأتي هذا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، مما يجعل دور الأفراد مثل إسلام أبو السعيد في تقديم الدعم النفسي والروحي أمرًا حيويًا لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة.