تُعَدُّ شتلة "نيو بي إكس" نباتًا مُعَدَّلاً وَراثِيًّا قادرًا على تنقية الهواء في الداخل، وهي النبات الأوَّل في سلسلة واسعة من النباتات ذات القوى الخارقة.
أوضح ليونيل مورا، المُؤَسِّس المُشارِك لشركة "نيوبلانتس" الناشئة، أن هذه الشتلة "تعادل ما يصل إلى 30 نباتًا منزليًّا عاديًّا في تنقية الهواء"، مُضيفًا: "لن يتم التقاط بعض الملوثات الضارة فقط، التي يُمكِن العثور عليها في الأماكن المُغلَقَة، بل ستُزال أيضًا وتُعاد تدويرها".
قبل خمس سنوات، التقى مورا برجل الأعمال باتريك طربيه، الذي يعمل في تعديل الجينات ويحلم بابتكار كائنات حية "تحمل مهامًا".
خلال جولة في دفيئة في لودي بولاية كاليفورنيا، قال مورا: "كانت هناك نباتات حولنا، وفكرنا في أن الوظيفة القوية التي يُمكن إضافتها هي تنقية الهواء".
تُعدُّ النباتات بمساعدة ميكروبيوم، وهي سلالة بكتيرية، لتعبئتها وتغليفها وشحنها. تَبَدَّأ شركة "نيوبلانتس" في بيع أولى منتجاتها في الولايات المتحدة في أبريل الماضي.
وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، قد يكون الهواء الداخلي ملوثًا بمقدار مرتين إلى خمس مرات من الهواء الخارجي، ويرجع ذلك إلى المركبات العضوية المتطايرة. ترتبط هذه المركبات بتبعات صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات عصبية.
شركة "نيوبلانتس" تسعى إلى إنتاج نباتات تقوم بتنقية الهواء تلقائيًا وتعالج مشكلات الاحترار المناخي على المدى الطويل.