ماتوا عطشًا.. العثور على 14 جثة بينهم 12 سوريًا في الصحراء الجزائرية


 في حادثة مأساوية في الصحراء الجزائرية بولاية إليزي الحدودية مع ليبيا، لقي 14 شخصًا مصرعهم، بينهم 12 سوريًا، بسبب العطش بعد ضياعهم في الصحراء. الجمعية الجزائرية للبحث والإنقاذ أعلنت عن العثور على الضحايا في منطقة "بلقبور"، وتم تحويلهم إلى مصلحة حفظ الجثث في برج عمر إدريس بولاية إليزي. أعمار المتوفين تتراوح بين 10 و57 عامًا وجميعهم ذكور.

تفاصيل الحادثة:

  • مصدر الضحايا: انطلق الضحايا من ليبيا باتجاه الجزائر، ويبدو أن السائق ضلّ الطريق.
  • العثور على الضحايا: تم العثور على الضحايا يوم السبت بعد أن تاهوا في الصحراء.
  • الجنسية: إلى جانب السوريين، لم يتم تحديد جنسية الشخصين الآخرين.

ردود الفعل:

  • السفارة السورية: أكدت السفارة السورية في الجزائر وفاة 12 من رعاياها.
  • عدم تعليق رسمي: لم تصدر السلطات الجزائرية تعليقًا رسميًا حتى الآن.

الظروف المناخية:

  • موجة حر قياسية: تشهد الصحراء الجزائرية موجة حر قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية، مما زاد من خطورة الظروف.

السياق الأوسع:

  • نقاط عبور المهاجرين: تعتبر ولايات الجنوب الجزائري نقاط عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط.
  • عصابات الاتجار بالبشر: تنشط عصابات تهريب البشر في هذه المناطق، مستغلة المهاجرين غير النظاميين.
  • تقارير الأمم المتحدة: تشير تقارير إلى أن المهاجرين يواجهون مخاطر كبيرة، بما في ذلك الخطف وسرقة الأعضاء أثناء رحلاتهم عبر إفريقيا للوصول إلى البحر المتوسط.

ردود الفعل الدولية:

  • التقارير الأممية: تؤكد على زيادة المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون أثناء رحلاتهم عبر إفريقيا، مشيرة إلى أن الطرق عبر الصحراء أكثر خطورة مقارنة بالطريق الرئيسي عبر البحر المتوسط.

التحذيرات:

  • الأرصاد الجوية الجزائرية: أصدرت نشرات تحذيرية بشأن موجة الحر الشديدة التي تضرب مناطق جنوب الجزائر.

الخلاصة:

هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون أثناء رحلاتهم عبر الصحراء، وأهمية اتخاذ تدابير عاجلة لحماية هؤلاء الأفراد من الظروف القاسية والانتهاكات التي يتعرضون لها على أيدي عصابات تهريب البشر.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم