ارتفعت أسعار الذهب مجددًا وسط دعم من خفض الفائدة في البنك الفيدرالي الأميركي وتراجع الدولار، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. بلغ الذهب في المعاملات الفورية 2661.53 دولار للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2670.43 دولار. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 2686.10 دولار للأوقية.
يأتي هذا الصعود مدعومًا بانخفاض الدولار بنسبة 0.2%، وهو ما جعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. إضافة إلى ذلك، عزز قرار الفيدرالي الأميركي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من ارتفاع أسعار الذهب، ويُتوقع المزيد من التخفيضات في المستقبل. التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة القلق بشأن اتساع دائرة الصراع إلى حرب إقليمية، دفعت المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن.
الذهب شهد زيادة بنسبة 27% منذ بداية العام، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 2010. ومع ذلك، هذا الارتفاع غير المسبوق أثر على الطلب في الصين والهند، وهما أكبر المستهلكين عالميًا للذهب
تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا مستمرًا مدعومًا بخفض أسعار الفائدة من قِبل البنك الفيدرالي الأميركي وتراجع الدولار. اليوم الأربعاء، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% إلى 2661.53 دولار للأوقية، فيما صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.3% لتصل إلى 2686.10 دولار. كان الذهب قد وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2670.43 دولار في وقت سابق من اليوم، مما يعكس استجابة الأسواق للمخاوف الجيوسياسية المستمرة، خاصة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط(
)فيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، مما ساهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما يتوقع المحللون استمرار قوة الذهب مع احتمال المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الاجتماعين المقبلين للفيدرالي، مما يعزز مكاسب المعدن الأصفر خلال 2024