تعرضوا للسجن والابتزاز.. سقوط نظام الأسد يحرر باعة الهواتف من الخوف


 هذا النص يقدم وصفًا واضحًا لتحولات السوق السورية للهواتف المحمولة بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. يبرز النص تأثير النظام السابق على أصحاب المحلات من خلال سيطرة الأجهزة الأمنية المرتبطة بعائلة الأسد وشركة "إيماتيل"، مما أدى إلى مضايقات وابتزاز لأصحاب المحلات.

ملخص للنقاط الرئيسية:

  • النظام السابق وتأثيره: استخدام الأجهزة الأمنية وشركة "إيماتيل" كأدوات للسيطرة الاقتصادية عبر احتكار سوق الهواتف المحمولة.
  • المضايقات: تعرض أصحاب المحلات لاعتقالات متكررة، مصادرة البضائع، والاعتداء الجسدي بسبب عدم التعاون مع "إيماتيل".
  • ما بعد سقوط النظام: شعور أصحاب المحلات بالتحرر من الضغوط، وعودة السوق إلى العمل بحرية أكبر.G
  • يروي تقرير حديث عن الأثر الكبير لسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 على قطاع بيع الهواتف المحمولة في سوريا. كانت المحلات الصغيرة، التي تعاني تحت وطأة القيود والضغوط الأمنية للنظام السابق، هدفًا للاعتقالات والمضايقات، خصوصًا إذا لم تلتزم بالعمل مع شركة "إيماتيل"، المملوكة لشخصيات مرتبطة بالنظام.

    الواقع السابق:

    • تعرّض أصحاب المحلات، مثل عبد الرزاق حمرا، للاعتقالات المتكررة والضرب، حيث صودرت بضائعهم ووجهت إليهم تهم لعدم التعامل مع "إيماتيل".
    • الشركة، التي أُسست عام 2019 على يد خضر علي طاهر، كانت رمزًا لاحتكار السوق بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية، مما أضاف عبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا على التجار.

    التغير بعد سقوط النظام:

    • انهيار النظام أتاح للتجار العمل بحرية أكبر دون الخوف من الاعتقال أو الابتزاز.
    • انتهت السيطرة التي فرضتها "إيماتيل" على السوق، ما سمح للتجار بمزاولة أعمالهم وفق معايير السوق الطبيعية.
إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم