في حادثة مروعة هزّت منطقة الهراويين بضواحي الدار البيضاء، أقدمت أم على ذبح ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات باستخدام سكين، وذلك خلال ساعات السحور. تم اكتشاف الجريمة عندما شاهد الأب زوجته تحمل السكين ويداها ملطختان بالدماء. على الفور، تدخلت عناصر الدرك الملكي وأوقفت الزوجين للتحقيق معهما، بهدف تحديد ملابسات الجريمة ودوافعها. وقد أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء تشريح لجثة الطفلة وجمع الأدلة اللازمة لاستكمال التحقيق.
من الجدير بالذكر أن الأسرة كانت تعاني من مشاكل أسرية واجتماعية قد تكون ساهمت في وقوع هذه الجريمة المأساوية.
هذه الحادثة أثارت صدمة واستياء واسع في المجتمع المغربي، حيث تُسلّط الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي تواجه ضغوطات قد تؤدي إلى مثل هذه الأفعال المأساوية.
تفاصيل الجريمة
- وقعت الجريمة في منطقة الهراويين بضواحي الدار البيضاء، حيث أقدمت أم على ذبح ابنتها ذات التسع سنوات بسكين خلال ساعات السحور.
- الأب اكتشف الأمر عندما رأى زوجته مغطاة بالدماء وتحمل السكين، ما دفعه إلى الاتصال بالسلطات الأمنية على الفور.
- حضرت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، وتم توقيف الأم للتحقيق معها في أسباب ودوافع الجريمة.
ردود الفعل والتحقيقات الأولية
- تم نقل الطفلة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة.
- التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأم قد تعاني من اضطرابات نفسية أو ضغوط عائلية دفعتها إلى ارتكاب الجريمة.
- السلطات تسعى إلى تحديد الدافع الحقيقي وراء الجريمة، وهل كانت نتيجة مرض نفسي، خلاف عائلي، أو أسباب أخرى.
صدمة مجتمعية ونقاش حول الصحة النفسية
- الجريمة أثارت صدمة كبيرة في المغرب، حيث عبّر المواطنون عن حزنهم وغضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
- أعادت هذه الحادثة النقاش حول أهمية الصحة النفسية والدعم النفسي، خاصة للأمهات اللواتي يواجهن ضغوطًا شديدة.
- بعض الأصوات طالبت بمزيد من الاهتمام بالرعاية النفسية والاجتماعية لتجنب مثل هذه الجرائم البشعة.
المستجدات القادمة
- من المتوقع أن تخضع الأم لفحوصات نفسية لتحديد مدى مسؤوليتها الجنائية عن الجريمة.
- النيابة العامة ستعلن قريبًا عن التهم الرسمية التي ستوجه إليها، والتي قد تصل إلى عقوبات مشددة بسبب فظاعة الجريمة.