الجزائرية رحمة عياط ضحية جديدة للعنصرية في ألمانيا.. ما قصتها؟


 

من هي رحمة عياض؟

  • شابة جزائرية من مدينة وهران، تبلغ من العمر 26 عامًا، قدمت إلى ألمانيا بهدف إكمال تدريبها في مجال التمريض، وقد عُرفت بين زملائها وأفراد الجالية بطموحها وأخلاقها الرفيعة 

🔪 ملابسات الحادثة

  • وقعت الجريمة صباح الجمعة 4 يوليو 2025 في حي أرنوم بمدينة هانوفر بولاية سكسونيا السفلى.

  • سمع الجيران صوت صراخ استغاثة عند درج المبنى، وعند وصول الشرطة والإسعاف حوالي الساعة 10:30 صباحًا، وجدوا الضحية غارقة في دمائها، مصابة بطعنات متعددة في الصدر والكتف، وتوفيت رغم محاولات الإنعاش


👤 المشتبه به والتحقيقات

  • تم توقيف رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا، يقطن في نفس المبنى، بعد العثور عليه مغطى بالدماء في موقع الجريمة بناءً على إفادات شهود 

  • حتى الآن، لم تُوجّه إليه تهمة رسمية. التحقيقات جارية لكشف ملابسات ودوافع الجريمة، بما في ذلك احتمال وجود دوافع عنصرية .


🧭 دوافع محتملة والقلق من العنصرية

  • بعض الجيران ومنتمون للجالية الجزائرية في هانوفر قالوا إن الضحية كانت تعرّضت لمضايقات سابقة من نفس الجار، مما أثار الشكوك حول دافع عنصري محتمل للجريمة 

  • لم تؤكد الشرطة رسميًا هذا الدافع، لكن القضية أثارت اهتمامًا قويًا بين أفراد الجالية والمنظمات الحقوقية.


🧑‍🤝‍🧑 ردود الفعل والإجراءات الرسمية

  • الجالية الجزائرية نظمت وقفة احتجاجية سلمية مساء الثلاثاء أمام مقر الضحية، مطالبة بكشف الحقيقة وتقديم الجاني للمحاكمة 

  • وزارة الخارجية الجزائرية استدعت سفير ألمانيا بالجزائر وطالبت بـ"تعزيز إجراءات حماية الجالية الجزائرية" وتنسيق قنصلي أكبر لمتابعة القضية وتمكين أسرة الضحية من حقوقها 


🌐 في سياق أوسع: تصاعد العنصرية في ألمانيا

  • تشير تقارير عدة إلى تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا والتمييز ضد العرب والمسلمين في ألمانيا عام 2024، مع تسجيل نحو 3,080 حادثة مقارنة بـ 1,926 في العام السابق، وتشير إلى كون النساء المسيّسات بالإسلام هنّ الأكثر تأثرًا .

  • دعا خبراء ومنظمات مثل شبكة “CLAIM” الألمانية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمكافحة الكراهية وحماية الفئات المستهدفة.


📌 خلاصة

  • رحمة عياض كانت شابة طموحة تسعى لبناء مستقبل مهني، وفجأة جرى إنهاؤه بطريقة مأساوية داخل بيئة يُفترض أن تكون آمنة.

  • التحقيق لا يزال مفتوحًا، ولا تزال الشكوك محدودة بخصوص الدوافع، لكن مؤشرات عن مضايقات سابقة أثارت شكوك الجالية.

  • القضية تعكس مخاوف أوسع من تصاعد العنصرية والعنف ضد الأجانب، وخصوصًا النساء المسلمات، في أوروبا.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم