أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية على واردات الطماطم المكسيكية، في خطوة اعتبرها محاولة لحماية المنتجين المحليين من "الممارسات غير العادلة" على حد تعبيره، رغم أنّ هذا القرار أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية والزراعية داخل الولايات المتحدة.
خلفية القرار:
-
الولايات المتحدة تستورد قرابة ثلثي الطماطم التي يستهلكها الأميركيون من المكسيك، خاصة خلال الأشهر الباردة.
-
المكسيك تُعد المزود الرئيسي للطماطم الطازجة في السوق الأميركية، بما في ذلك الأصناف الأكثر طلبًا مثل الرُما والطماطم الكرزية.
-
ترمب اعتبر أن الأسعار المنخفضة لواردات الطماطم المكسيكية تُلحق الضرر بالمزارعين الأميركيين، خصوصًا في ولايات مثل فلوريدا وأريزونا.
تداعيات القرار:
-
زيادة في أسعار الطماطم في السوق الأميركية متوقعة، وهو ما قد يؤثر على المستهلكين، وشركات الأغذية، والمطاعم.
-
توتر في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك، في وقت تسعى فيه الدولتان إلى الحفاظ على التفاهمات ضمن اتفاقية USMCA (اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية الجديدة).
-
رد فعل غاضب من شركات استيراد الأغذية الأميركية، التي تعتمد على الطماطم المكسيكية لتلبية الطلب.
موقف المكسيك:
-
الحكومة المكسيكية أعربت عن استيائها من القرار، وهددت باتخاذ خطوات مضادة في إطار منظمة التجارة العالمية.
-
دعا المزارعون المكسيكيون إلى دعم حكومي لتقليل آثار القرار على صادراتهم.
تحليل:
يرى مراقبون أن هذا الإجراء يندرج ضمن نهج ترمب الحمائي المعتاد، والذي يركز على إرضاء القاعدة الزراعية في الولايات المتحدة، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات، رغم ما قد يسببه ذلك من اضطرابات اقتصادية.