بعد هجوم سمكة القرش القاتل.. أستراليا ترفع مستوى التأهب على شاطئ سيدني

 

بعد حادثة الهجوم المميت من سمكة قرش على أحد ممارسي رياضة ركوب الأمواج في شاطئ لونغ ريف شمال سيدني، رفعت السلطات الأسترالية مستوى التأهب على الشواطئ القريبة.

تم إغلاق عدد من الشواطئ الممتدة بين مانلي ونارابين، ونُشرت طائرات مروحية وطائرات مسيّرة لمراقبة المياه، إضافة إلى دوريات بحرية لتعقب أي تحركات لقروش أخرى. كما جرى تعزيز استخدام تقنيات حديثة مثل الخطوط الذكية التي تكشف وجود القروش وتُرسل إشارات إنذار فورية.

الحادث أدى أيضًا إلى تعليق تجربة كانت تهدف إلى تقليص شبكات القرش التقليدية، مع اتجاه السلطات إلى الاعتماد أكثر على الوسائل التكنولوجية الحديثة لحماية مرتادي الشواطئ، لما لها من فعالية أكبر وتأثير بيئي أقل.

بعد الهجوم الأخير في شاطئ لونغ ريف، النقاش في أستراليا لم يتوقف عند الإجراءات الفورية فقط، بل امتد إلى سياسات الحماية على المدى الطويل:

  • 🦈 هوية القرش المهاجم: الخبراء يرجّحون أنه قرش أبيض كبير طوله يزيد عن 3 أمتار، وهو النوع الأكثر تورطًا في الهجمات المميتة حول سيدني.

  • 🚫 إغلاق واسع للشواطئ: تم إغلاق عدد من الشواطئ المجاورة طوال عطلة نهاية الأسبوع، لمنح السلطات وقتًا للمراقبة وضمان عدم وجود قروش أخرى في المنطقة.

  • 🛰️ مراقبة بالتكنولوجيا: بجانب الطائرات بدون طيار والمروحيات، اعتمدت السلطات على أجهزة تعقب متصلة بالأقمار الصناعية للكشف المبكر عن أي تحرك غير معتاد للقروش.

  • ⚖️ جدل السياسات: تجربة تقليص "شبكات القروش" أُوقفت مؤقتًا، لأن هذه الشبكات رغم فعاليتها، تقتل كائنات بحرية أخرى عن طريق الخطأ مثل السلاحف والدلافين. لذلك يتجه النقاش الآن إلى الاعتماد أكثر على التقنيات الذكية.

  • 🌊 الرسالة للسكان: السلطات تؤكد أن البحر يظل آمنًا بشكل عام، لكن على مرتادي الشواطئ الالتزام بالتحذيرات الرسمية وتجنّب السباحة في أوقات الفجر والمساء حيث يزداد نشاط القروش.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم