شهدت مدينة إسطنبول حادثًا غريبًا بعد أن اقتحم رجل مبنى إحدى المحطات التلفزيونية وهو يحمل مسدسًا لعبة، ما أثار حالة من الذعر بين الموظفين قبل أن تتدخل الشرطة وتسيطر على الموقف دون وقوع أي إصابات.
تفاصيل الحادث:
الرجل البالغ من العمر حوالي 42 عامًا دخل مبنى القناة في حي أيازاغا.
كان يحمل مسدسًا بلاستيكيًا يشبه الحقيقي، وطالب بمقابلة أحد المذيعين بدعوى أنه أساء إلى زوجته التي تعمل في نفس المبنى.
أثناء الموقف، وضع السلاح على رأسه مهددًا بإيذاء نفسه، مما أدى إلى استنفار أمني واسع.
قوات الشرطة وصلت بسرعة إلى المكان وتمكنت من إقناعه بالاستسلام بعد مفاوضات قصيرة.
نتائج التحقيق:
بعد تفتيشه، تبين أن السلاح لعبة بلاستيكية لا تشكل أي خطر فعلي.
الرجل تم توقيفه للتحقيق في دوافعه النفسية والشخصية.
لم تُسجّل أي إصابات بين الموظفين، وتم استئناف العمل في المحطة بعد الحادث بوقت قصير.
ردود الفعل:
الحادث أثار جدلًا في الأوساط الإعلامية التركية حول ضرورة تشديد الأمن في مقار القنوات التلفزيونية.
كما أعاد النقاش حول التوترات الاجتماعية والضغوط النفسية التي تدفع بعض الأفراد إلى مثل هذه التصرفات.