قضية تايوان الحاضر الأبرز.. اتصال هاتفي بين شي وترامب
شهدت الساحة الدولية حدثًا لافتًا بعد إجراء اتصال هاتفي مهم بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شكّلت قضية تايوان المحور الأبرز في المحادثة، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
🔹 ما الذي جرى في الاتصال؟
وفق ما تم الإعلان عنه، تبادل الطرفان وجهات النظر حول الملفات الحساسة في العلاقات الثنائية، لكن قضية تايوان كانت في صدارة الحديث، باعتبارها نقطة الاحتكاك الكبرى بين واشنطن وبكين.
🔹 موقف الصين خلال الاتصال
الرئيس الصيني شدّد على النقاط التالية:
-
تايوان تمثل “قضية محورية” لا يمكن للصين التهاون فيها لأنها تمس السيادة ووحدة الأراضي.
-
حذّر واشنطن من أن التعامل غير المدروس مع هذا الملف قد يجرّ البلدين إلى توتر لا حاجة له.
-
دعا إلى معالجة القضية بحذر ومنع أي خطوات تشجع أطرافًا داخل الجزيرة على الانفصال.
-
أكد أن الصين تفضّل الحل السلمي لكنها لن تتنازل عن موقفها التاريخي تجاه تايوان.
🔹 موقف ترامب بعد الاتصال
ترامب، في تصريحات تلت المكالمة، أشار إلى أن شي أعطاه تطمينات بأن الصين لن تقدم على استخدام القوة أو اتخاذ خطوات عسكرية تجاه تايوان خلال فترته الرئاسية.
هذا التصريح حمل رسائل تهدئة، خاصة في مرحلة تشهد حساسية عالية في غرب المحيط الهادئ.
🔹 لماذا تايوان هي “الحاضر الأكبر” في المكالمة؟
-
لأنها أكثر نقطة قابلة للاشتعال في العلاقة بين واشنطن وبكين.
-
لأنها ترتبط بملفات أخرى مثل التجارة، التكنولوجيا، التفوق العسكري، والتحالفات الأميركية في آسيا.
-
ولأن أي تغيير في الوضع القائم حول الجزيرة قد يعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمي.
🔹 دلالات الاتصال
-
رغبة مشتركة بتخفيف التوتر رغم الخلافات العميقة.
-
رسالة صينية مزدوجة: تمسّك ثابت بتايوان، لكن دون اندفاع نحو التصعيد العسكري الآن.
-
اختبار لسياسة ترامب: هل يسعى لتهدئة مع بكين أم لتوازن جديد أكثر صرامة؟
-
طمأنة للأسواق والحلفاء بأن الملف تحت السيطرة على المدى القريب.