تأثير حملات المقاطعة.. ماكدونالدز تقرّ بتراجع مبيعاتها وسهمها ينخفض

 

أقر المدير المالي لشركة "ماكدونالدز"، إيان بوردن، يوم الأربعاء الماضي، بأن المبيعات الدولية تتراجع تباعًا في الربع الحالي نتيجة لتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

اعترفت شركة الوجبات السريعة ببداياتها الضعيفة في بعض أسواقها الدولية، مثل الصين وفرنسا والشرق الأوسط.

وفي التفاصيل، كشف بوردن في مؤتمر "يو بي إس" العالمي للمستهلكين والتجزئة أمس، أن المبيعات المماثلة للربع الأول في الأسواق الناشئة التي تمتلك تراخيص لشركة "ماكدونالدز" ستكون "أقل قليلًا" من الفترة السابقة.

وبحسب "رويترز"، لم تحقق "ماكدونالدز" في شهر فبراير/شباط تقديرات "وول ستريت" لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع.

ويرجع السبب في ذلك، بحسب الوكالة، إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة التي ينفذها النشطاء الداعمين لفلسطين ضد العلامات التجارية الغربية التي أظهرت دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.

وأوضح بوردن قائلاً: "نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضًا بداية بطيئة في الصين هذا العام".

تواجه شركات عالمية مثل "ماكدونالدز" ضعف الطلب في الصين، بسبب مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة والشكوك الاقتصادية التي أثرت على معنويات المستهلكين.

وعقب تلميح إدارة الشركة في مؤتمر UBS إلى تراجع مبيعات الأعمال الدولية في الربع الأول الجاري، انخفض سهم "ماكدونالدز" أمس الأربعاء بنسبة 3.89%.

ومنذ بداية العدوان على غزة، دعا نشطاء من الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال، ومن بينها سلسلة "ماكدونالدز".

وقد أظهرت صور نشرتها شركة "ماكدونالدز" إسرائيل في الأسبوع الأول من الحرب على غزة، تفاخرها بتقديم وجبات للجيش الإسرائيلي، مما أثار غضب النشطاء الداعمين لفلسطين ودفعهم إلى دعوة لمقاطعة المنتجات التي تقدمها الشركة.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم