ارتفعت أسعار الذهب إلى ذروة غير مسبوقة اليوم الجمعة، وذلك بفضل دعم من عمليات شراء من قبل بنوك مركزية في ظل توترات جيوسياسية. على الرغم من بيانات اقتصادية أميركية قوية، فإن ذلك لم يثنِ عن الإقبال على المعدن الثمين.
بلغ السعر الفوري للذهب ارتفاعًا قدره 0.5% ليصل إلى 2384.34 دولار للأوقية، مع تسجيل المعدن مستويات مرتفعة جديدة. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% إلى 2401.80 دولار.
البنوك المركزية تدعم ارتفاع أسعار الذهب، حيث يُعتبر المعدن ملاذًا آمنًا خلال فترات التوتر العالمي. على الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة، فإن الذهب يستمر في تحقيق ارتفاعات أسبوعية، ويظل جاذبًا للاحتفاظ به للمستثمرين الذين يسعون للحفاظ على قيمتهم خلال فترات عدم اليقين.
توقعات مستقبلية تشير إلى احتمال ارتفاع سعر الذهب بنسبة تصل إلى 30% في المدى المتوسط، مع توقعات بوصول سعر الأوقية إلى 3000 دولار. يُعزى هذا التوقع إلى قرب خفض معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الأميركي، ودعم المصارف المركزية للذهب كملاذ آمن.
بالإضافة إلى الذهب، ارتفعت الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضًا، مما يشير إلى تحقيق مكاسب أسبوعية للمعادن الثلاثة. يبدو أن المستثمرون ينظرون إلى المعادن النفيسة بصفتها استثمارًا آمنًا خلال فترات التقلبات السياسية والاقتصادية.