استهداف موقع بوشهر النووي في إيران، سواء بحادث عرضي أو هجوم متعمد، قد يؤدي إلى كارثة بيئية وصحية إقليمية خطيرة، وفق ما يحذر منه خبراء في الطاقة النووية والأمن البيئي. إليك نظرة على أبرز التداعيات المحتملة لهذا السيناريو المخيف:
🔴 1. تسرّب إشعاعي واسع النطاق
محطة بوشهر تحتوي على وقود نووي مشع يستخدم لتوليد الكهرباء.
أي قصف أو خلل في أنظمة التبريد أو الحاويات الواقية قد يؤدي إلى تسرب مواد مشعة مثل السيزيوم-137 والسترونتيوم-90.
🌍 2. تأثيرات بيئية عابرة للحدود
الرياح قد تنقل الغبار المشع إلى دول الجوار، مثل:
دول الخليج (السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات)
العراق
باكستان وأفغانستان
التلوث قد يشمل التربة، المياه الجوفية، الزراعة، وحتى السلسلة الغذائية البحرية إذا وصل للخليج العربي.
🏥 3. كارثة صحية على السكان
التعرض للإشعاع يمكن أن يسبب:
أمراض سرطانية (خصوصًا الغدة الدرقية والدم).
تشوهات خلقية في الأجنة.
اضطرابات في الجهاز العصبي والمناعي.
آلاف قد يحتاجون إلى إخلاء عاجل ومعالجة إشعاعية في ظل بنية صحية غير مؤهلة لذلك.
🚨 4. شلل اقتصادي وتهديد للطاقة
توقف محطة بوشهر قد يؤدي إلى أزمة كهرباء داخلية في إيران.
تراجع الثقة في أمن المنطقة سيؤثر على:
أسواق النفط العالمية.
سلاسل التوريد والتجارة البحرية في الخليج.
⚠️ 5. مفاعل نووي لا يُشبه تشيرنوبل.. لكن الخطر قائم
على الرغم من أن بوشهر يستخدم تصميمًا روسيًا حديثًا ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، إلا أن:
موقعه الساحلي يجعله معرضًا لموجات تسونامي أو استهدافات بحرية.
ضعف البنية التحتية الإيرانية في التعامل مع الكوارث يزيد من حدة الخطر.
🧭 خلاصة: الحاجة إلى ضمانات دولية
أي تهديد لمحطة بوشهر يتعدى حدود إيران ليصبح تهديدًا إقليميًا وعالميًا.
الخبراء يدعون إلى:
تحييد المواقع النووية من الصراعات.
مراقبة دولية صارمة.
وضع خطة طوارئ مشتركة بين الدول المجاورة تحسبًا لأي كارثة نووية مفاجئة.