بينها "اللدغة" و"التنين".. مسيّرات أوكرانية محلية الصنع غيّرت قواعد اللعبة العسكرية

 

في خضمّ الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا، برزت الطائرات المسيّرة الأوكرانية محلية الصنع كعنصر حاسم غيّر قواعد اللعبة العسكرية. وبين هذه المسيّرات، تبرز نماذج مثل "اللدغة" (Sting) و**"التنين" (Dragon)**، التي حقّقت نجاحات ميدانية مهمة بفضل تصميمها الذكي وتكلفتها المنخفضة.


أبرز المسيّرات الأوكرانية التي غيرت المعادلة:

🦂 1. اللدغة (Sting)

  • نوعها: مسيّرة هجومية صغيرة الحجم.

  • مميزاتها:

    • تصميم شبحي يجعل رصدها صعبًا.

    • قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة على مواقع العدو.

    • تُستخدم في مهام "الكاميكاز" (الانتحارية).

  • التأثير: استُخدمت لضرب أنظمة دفاع جوي ومدرعات روسية بتكلفة منخفضة.


🐉 2. التنين (Dragon)

  • نوعها: طائرة مسيّرة طويلة المدى.

  • مميزاتها:

    • مداها يتجاوز 700 كم.

    • قادرة على حمل رؤوس متفجّرة كبيرة.

    • موجّهة بدقة باستخدام أنظمة GPS وشبه ذاتية.

  • الاستخدامات: هجمات داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك ضرب مستودعات وقواعد عسكرية.


🎯 لماذا تُعدّ هذه المسيّرات "مغيرة لقواعد اللعبة"؟

  1. الردع المتنقل والرخيص: بدلاً من صواريخ باهظة الثمن، توفّر المسيّرات وسيلة فعالة وميسورة.

  2. تشتيت الدفاعات الروسية: الهجمات المستمرة تربك أنظمة الدفاع الجوي الروسية.

  3. تكتيكات جديدة: وفّرت لأوكرانيا قدرة على الضرب في العمق دون الحاجة لقوات برية.


🛠️ تطور التصنيع المحلي:

  • استفادت أوكرانيا من الشراكات التكنولوجية مع شركات غربية ومحلية ناشئة.

  • يعتمد الجيش الأوكراني على نماذج مفتوحة المصدر ومكونات تجارية (مثل GPS مدني ومحركات صينية).

  • يجري تعديل التصميمات بسرعة حسب متطلبات الجبهة.


💬 تعليق خبير:

قال أحد ضباط الجيش الأوكراني:

"لم نعد نحتاج إلى طائرات ضخمة أو صواريخ بملايين الدولارات... يمكن لطائرة صغيرة أن تشلّ قافلة كاملة".

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم