أقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتوافق مع التوقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وهذه المرة هي الخامسة على التوالي. وأُبقيت معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و 5.5 بالمئة، وهي أعلى مستويات الفائدة في أكبر اقتصاد عالمي منذ نحو 22 عامًا.
صانعو السياسات في الفيدرالي أشاروا إلى استمرار توقعهم لخفض معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024. وتوقع الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة 3 مرات خلال هذا العام.
كما أبقى الفيدرالي توقعاته بشأن معدل التضخم عند 2.4 بالمئة خلال العام الحالي، في حين رفع توقعاته للتضخم الأساسي إلى 2.6 بالمئة، مقارنة بـ 2.4 بالمئة في توقعات سابقة.
أوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الاقتصاد الأمريكي يحقق "تقدمًا كبيرًا"، مشيرًا إلى استمرار توسع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بوتيرة قوية. ورغم تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الأعمال والاستثمار، إلا أنه أكد أن المركزي الأمريكي سيبدأ بخفض الفائدة خلال العام الجاري، مؤكدًا التزامه بإعادة التضخم إلى النسبة المستهدفة عند 2 بالمئة "بكل الوسائل".