أصدر صندوق النقد الدولي تقريره الجديد عن آفاق الاقتصاد العالمي، مثبتًا توقعاته للنمو العالمي عند 3.2% للعام الحالي، لكنه خفض توقعاته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب الصراعات الإقليمية، ولا سيما الحرب المستمرة على قطاع غزة.
النقاط الرئيسية في التقرير:
توقعات النمو العالمي:
- حافظ صندوق النقد الدولي على توقعاته للنمو العالمي عند مستوى 3.2% للعام الحالي.
خفض توقعات النمو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
- خفض الصندوق توقعاته لنمو المنطقة إلى 2.2% للعام الحالي، وهو انخفاض بمقدار نصف نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته السابقة في أبريل.
- خفض توقعات النمو للعام المقبل إلى 4%.
أسباب الخفض:
- الصراعات الإقليمية، خاصة الحرب على غزة المستمرة منذ عشرة أشهر.
- تمديد تخفيضات إنتاج النفط من قبل تحالف أوبك بلس.
تأثيرات على دول محددة:
- السعودية: خفض توقعات النمو بمقدار 0.9 نقطة مئوية إلى 1.7% بسبب تأثير تخفيضات إنتاج النفط.
- السودان: تعديل توقعات النمو بشكل ملحوظ نحو الانخفاض بسبب الصراع المستمر.
- مصر: خفض توقعات النمو إلى 2.7% للعام الحالي، و4.1% للعام المقبل، مع تراجع قدره 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
التضخم العالمي:
- أبقى الصندوق توقعاته لمعدل التضخم العالمي عند 5.9%، مع توقعات بأن ينخفض إلى 4.4% في العام المقبل.
تحليل الخبير الاقتصادي مازن أرشيد:
- أشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخفيض توقعات النمو للمنطقة.
- أكد أن تداعيات الحرب على غزة ستستمر في التأثير على الدول المجاورة وعلى الاستثمار الأجنبي فيها.
- أشار إلى أن الأزمات في البحر الأحمر تؤثر على الاستيراد والتبادل التجاري الدولي، مما يبرر تخفيض نسبة النمو.
تداعيات الصراع:
- تستمر الصراعات في إلقاء بظلالها على الآفاق الاقتصادية للمنطقة.
- تحتاج المنطقة إلى استقرار سياسي وأمني لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.